Wednesday, April 23, 2008

أعلى الدرجات

لكل شئ فى الدنيا درجات
و لكل درجات أعلاها

أعلى درجات اليتم
يقال أن أعلى درجات اليتم هو أن يموت أبوك و أنت مازلت جنين فى بطن أمك ...كمان حدث مع الرسول صلى الله عليه و سلم ... لكن من رأى أن أعلى درجات اليتم .. هو أنك تكون عايش مع أبوك و أمك و هما رصدهم فى قلبك أقل من الصفر بكتيير ...يعنى رقم بالسالب ... هما مصدر همك و نكدك ... يقفون أمامك يدفعونك للخلف لا يقفون خلفك و يدفعونك للأمام .. و المشكلة أن يكون هذا هو مبدأهم فى التعامل معك و يرونه صحيحا .. يرون أنه عندما يقفون امامك أنهم يستفزونك لتمضى للأمام .. و لا يعرفون أنهم بهذا يفقدونك الإحساس بالأمان ...اللى هو دورهم أصلا

أعلى درجات الغربة
يقال أن أعلى درجات الغربة هو أن تعيش فى مكان لا تعرفه و لا يعرفك فيه أحد ... لكن من رأى أن أعلى درجات الغربة أنك تعيش وسط أهلك و أصحابك و هما مش شيفينك ... مش حاسينك ... كأنك و لا حاجة فى حياتهم .. كأنك ميت ...ممكن يشفوك بتعتصر من الألم و لا حد يقولك مالك ... ممكن يكون وشك احمر و عنيك مليانة دموع و يمروا من جنك و هما مش شيفينك ... انت و لا حاجة فى حياتهم

هما دول اللى فى بالى دلوقتى لو افتكرت حاجة تانية هبقى أكتبها و لو حد عايز يضيف حاجة يكتبها بردوا

4 comments:

عمو said...

مساء الخير

مشكلة الإختلاف فى وجهات النظر بين الأجيال مشكلة أزلية
وهى فى واقعها تواصل
ازى؟
كل الأهل دون استثناء يريدون لأولادهم أفضل الأشياء وليس هذا مجال للجدل
ولكن ما نختلف عليه هو الأسلوب فى التواصل فى التقويم فى التوجيه

ودعينى أقولها لك ِ صريحة ان كل من يدأب على نصيحة أبناؤة وتوجيههم بشكل مباشر ومستمر
فهو خائف
فالأبناء هما الإستثمار الأول والأخير الذى يعيش علة الآباء

فبرجاء إهادة النظر فى ذلك

أما عن الغربة
فكيف يكونوا أهل وأصحاب " وهما مش حسينك " اندهشت كثيرا للتضاد فى ذلك

وقد نضع نحن الحواجز بيننا وبين من حولنا تمنعهم من المرور لمجرد السؤال
ولكن عن الغربة
فكثيرا يا إبنتى ما نكون مغتربين عن أنفسنا
لا ندرى من نحن
ونستطيع أن نجزم ان هذا الجسد لا نعرفه
وحين ننظر فى المرآة نستغرب ذاك الشكل المعكوس فيها
وهذه هى غربة الذات
ارواح ليست فى أجسادها

ولست اريد ان أختلف معك
ولكنى لا أحبذ كلمة درجات فيما يخص المشاعر و مكنونات الأشخاص
لأن هذا يقلل من
الآخر

تحياتى
وتقبلى مرورى

Ne3oo said...

انا بجد من كل المدونات اللى دخلتها مدونتك بجد يا منى جميلة جدا و احسن حاجة فيكى انك ساعات كتير بتكتبى باللغة العربية و اسلوبك حلو فيها
اما بالنسبة للموضوع انا شايف بردو ان الاختلاف فى وجهات النظر بين الاجيال كل واحد بيحسب نفسه هو بيعمل الصح بس فى زمنه. محدش بياخد باله انه خلاص مبقاش عايش زى زمان او فى مكانه. العالم كله بيتغير لازم الناس تفهم كدا
تقبلى مرورى

Mona El-Shourbagy said...

مساء الورد و الفل و الياسمين يا عمو
انا بجد آسفة لتأخر الرد و لكن الأيام اللى فاتت كنت مشغولة و أعصابى على آخرها
سمحنى معلش
طبعا أتقبل مرورك و هو على عينى و رأسى
أما بالنسبة لرأيك فى مشكلة أختلاف فى وجهات النظر بين الأجيال
انا مش ده اللى بنقشه انا كنت أقصد على الأباء و الأمهات اللى ببهدوا كل شئ جميل فى ولادهم بيحطموهم بالذات نفسيا
و مفيش حد بيحطم اللى أدامه نفسيا و هو مش قصده...و لا إيه
الأب و الأم هما مصدر الحنان و الأمان و الإحترامو الثقة
لما الإنسان يفقد أحترام أبوه و أمه و ثقتهم فيه بدون أى سبب يبقى أكيد هيكون مهزوز و هو بيتعامل مع العالم الخارجى و هيكون صعب أوى عليه يصدق أن الناس اللى بره البيت بتحترمه و بتثق فيه ... عشان مصدر الحاجت ده البيت ... الإسرة ...الأب و الأم

أما بالنسبة لموضوع الغربة
فكلام حضرتك صح غربة النفس أكتر ألما

شكرا لمرورك الطيب و الكريم
ياريت متحرمنيش طلتك عليا

Mona El-Shourbagy said...

نعناعى
شكرا جداااااااا لمرورك
و ربنا يخليك المدونة أقل من كده بكتير يا نعناعى
اما بالنسبة لموضوع أختلاف وجهات النظر فهقولك زى ما قلت لعمو
أنى مقصدش ده انا اقصد الأباء و الأمهات اللى بيضمروا أولادهم نفسيا
فهمت قصدى يا نعناعى