Thursday, August 16, 2007

و أنت لا تستطيع الكلام

و أنت لا تستطيع الكلام


ما أصعب أن تعيش وحيد وسط الزحام وسط الأهل و الأصحاب و الناس، لا أحد يحس بك و لا أحد يشعر بك...لأنك لا تستطيع الكلام و ربما لأنهم لا يستطيعون السماع...
ما أصعب أن تفقد الأحبة ...من كانوا يعينوك على الدنيا و مصائبها...ما أصعب أن تحيا بدون هدف تحيا لتحقيقه...ما أصعب أن ترى الفرحة فى عيون من حولك ...فرحتهم بألمك..لأن ما يريدونه تحقق و لكن ما تريده تبدد...ما أصعب أن ترى الظلم يطلق له العنان ...ما أصعب أن ترى عمرك يسرق فى الأحزان...ما أصعب أن ترى حقك يسلب...ما أصعب أن ترى حلمك يشطب...و انت لا تستطيع الكلام
ما أصعب أن تفقد طريقك و أن يضيع ملامحه،الطريق الذى رسمته بيديك و توضع فى طريق آخر لا تعرف عنه شئ...و النتيجة أن تحيا فى صمت رهيب...ربما تبكى أحيانا من شدة الألم... ألم النفس الذى هو أشد من ألم الجسد... و أنت لا تستطيع الكلام ...
ما أصعب أن تحيا مجروح...ماأصعب أن ترى حلمك مطروح على الأرض تدهسهه الأقدام... و انت لا تستطيع الكلام...
أحيانا كثيرة لا تستطيع الكلام من شدة الألم...و لا أحد يحس ألمك و لا أحد يسمع صراخ نفسك
و أنت لا تسطيع الكلام...



منى الشوربجى
4/6/2005

أماه وداعا

أماه وداعا
***


بكى الليل و اجهش فى البكاء
فأبكى القمر و النجوم و السماء
و بات الكون حزيا ذاك المساء
ينعى بكل حزن شهيدة العشاء

أماه...تحملتى الكثير من العناء
أحسنتى فى القول و الفعل و الأداء
رحمتى الأيتام و المساكين و الفقراء
وصلتى الأحبة و الأقارب و الأصدقاء

أماه...كنت أجد فى كلامك الشفاء
إذا فعلت الأيام بى ما تشاء
و ضاق الصدر من حكم القضاء

أماه...رحلتى إلى عالم بلا عناء
عالم كل الأنام فيه سواء
لا فرق بينهم إلا بحسن أو سوء الأداء
ما كانوا يزرعونه فى الدنيا حتى نزل القضاء
و الآن يقودهم إلى بؤس أو رخاء

أماه...لا أملك لك من الله إلا الدعاء
ولا أملك لك من الدنيا إلا قصيدة رثاء
أقدمها للأحبة و لمن وجب له العزاء
أماه وداعا فما لانسان فى الدنيا بقاء
وداعا حتى يحين موعد اللقاء


منى الشوربجى
16/4/2005

هيا أنهض

هيا أنهض
***
هيا أنهض بسرعة يا أخى ... لم يبقى فى عمرك سوى أيام
و إملئ محبرتك بالأمل و ارسم ... صورة لبلدك بعد عشرين عام
فلا تدع لليأس على قلمك و عقلك ... من سلطان و لا الواقع و الأوهام
فلا ترضا لنا أن نحيا فى ظلام ... و لا أن نحرر أقصنا بالكلام
هيا شمر لجنة الرحمان و أعمل ... و أيقظ أهلك و إخوانك النيام
و سيفعل مثلك إخوانك فى كل مكان ... من أخذوا العروبة لهم وسام
هيا لتشرق شمس الشرق على ... أيدينا فنحن سيوف الإسلام
بقلم الشاعرة منى الشوربجى
3/2005

Addition To The History Of Love


Addition To The History Of Love
***
NUMBER 23। TAAKH !!! He was dead and the consolation was “HAY”…
The true story was not known except to the characters of this poem…

The ceiling was where you concentrated your look.
She only passed and without any mean yours and more she took.
With her eyes she ordered thee
To make him innocent to make him free.
You obeyed and by God’s help the resemblance was found.
He was free without any doubt.

*****

You loved her, but it was too late to say.
She had found her husband, she had found her way.
She truly loved him,
So you preferred to be in the dim.
You intended to say to her that you love her from heart
And now you must leave her you must depart.
You softly kneeled and simply kissed her hand
Promising to sacrifice your life for her and anyone so dear
Even if it meant to you to go the other land
You hoped to prevent her eye to drop even one tear.

*****

After the long pause
The revolution then rose.
Although it wasn’t her husband’s fault
But at the end against him they all vote.
They wanted him to be dead,
They wanted to hand his head.

*****

Now the time came
For you to play this gentle game,
The resemblance now helps you again.
For you to carry out your promise,
But the price is your life which you intended willingly to miss.
For you to prevent her heart fear,
To prevent her eyes once to tear.
For you to obey your feelings,
To leave your deed a lesson for the human beings.
For you to write your name in the history of love to write your name in her heart,
Sure you will have a greater part.
Remember, you have carried out your promise till the end,
Because you are a faithful friend.
Remember, you have paid your soul,
You will live in their mind in us all.

This person is “Sydney Carton” one of the important characters of a novel written by Charles Dickens called “A Tale of Two Cities”

Mona El Shourbagy
9/5/2001

Sunday, August 12, 2007

صوت الآذان

صوت الآذان
**
اقرعى يا دموع فلسطين قلوب العرب النيام
و ابكى يا سماء شهيد اليوم و انشرى البيان
اسردى للعرب تاريخ الأجداد المجيد عبر السنين
ذكريهم أنهم أحفاد عمر و أبناء صلاح الدين
ذكري العرب فإن التذكرة تنفع المؤمنين
بثى فيهم روح الأمل بقرب النصر المبين
اقرعى يا دموع فلسطين قلوب العرب النيام
و ابكى يا سماء شهيد اليوم و انشرى البيان
يا أمى، ايقظى الغافلين، اطرقى أبواب النيام
حركى القلوب القاسية، اسمعينى صوت الآذان
عسى أن يقتنع الليث أنه أبن الأسد
و يتسرب إلى روحه الأمل فينتشر فى باقى الجسد
اقرعى يا دموع أمى قلوب العرب النيام
و ابكى يا سماء شهيد اليوم و انشرى البيان
انشريه فى أنحاء العالم أجمع
عسى أن يكون لليقظة منبع
ذكريهم يا أمى بعروبتك و تاريخك
ذكريهم كم مات من الأبطال فى سبيلك
اقرعى يا دموع فلسطين قلوب العرب النيام
و ابكى يا سماء شهيد اليوم و انشرى البيان
ذكريهم يا أمى بتاريخ أبى العظيم
الشيخ القعيد ذو الرأى الحكيم
فلتحفرى يا أمى أسمه بالنور على جبينك
و أخبريه أننا سنسير على هدى محمد و هديه لتحريرك
ليعود الأقصى إلى حضن الإسلام
و يعود فيه من جديد صوت الآذان

منى الشوربجى
22\3\2004

مشروع نهضة أمة


مشروع نهضة أمة
**
مرت بسرعة عشرين سنة و أعدت صانعة حياة تحكى لأولدها و احفدها ما كان على أيامنا

كان يا مكان فى قديم العصر و الزمان
كان فى حلم كبير أسمه نهضة أمة الإسلام
كنا شباب ضايع مش لاقى يأكل و لا ينام
و منا شباب هاى تايه فى دنيا الأغانى و الأفلام
و كتر خيره أنه يسمع عن حاجه أسمها إسلام
و منا بنات أطفال همهم رسم صورة لفارس الأحلام
و منا ستات مظلومة بقوانين سموها شريعة الإسلام
و الجهل مخيم على العقول و انتشرت الخرافات و الأوهام
و الأرض الخضرة أتصحرت و أنتشر فيها بدل الأشجار ألغام
و بعدت الناس عن دين ربنا و سُنة خير الأنام

لكن نبض الأمة مكنش مات و لا عمره هيموت أبداً

و عَلِى صوت الحق و قال يلا نعمر من تانى بلادنا
و رفعنا راية صناع الحياة فى كل مكان فى أرضنا
أصْدى فى كل مدينة أصل زمان بلادنا كانت متأسمه
و كتبنا هدفنا معاً نصنع الحياة وده كان شعارنا
شعار لمانا عليه شباب الأمة و تعاهدنا نبنى مع بعض مستقبلنا
كسرنا قيودنا و رفعنا راية الحق عالية و إبتدانا مشوارنا
بذرنا بذور الخير و الأمل اللى بذرها زمان رسولنا
فمطر عليها مطر الرحمان فطلع بسرعة إنتجنا
محينا من الكون كلمة أمية و نشرنا العلم و علمنا إخواتنا
فطلع منا العلماء و الشعراء و المبدعين فى كل مجالات حياتنا
زرعنا و حصدنا و حفرنا و بنانا و أخترعنا و صنعنا مخترعتنا
زرعنا الصحراء و اتروت قبل الميه بعرقنا
و لما حصدنا أكَلنا و أكْلنا و كمان صدرنا إنتاجنا
حفرنا المناجم و الآبار و الأنفاق و حققنا حلم أمتنا
بنينا المصانع و الأبراج و الكبارى و بنينا بأدنا مستقبلنا
و بحروف من نور فى سجل التاريخ سجلنا أختراعاتنا
و رجعت مكانة المرأة ذى ما كانت أيام رسولنا

يا أخواتى و أولادى و أحفادى و كل جيل من بعدى أسمعونى
فى مشروع النهضة مشاريع كتير قلتها و مشاريع أكتر نستها
المهم رسالتنا فى الحياة مش لعب و نوم وأكل لقمة هنيه
رسالنتا رسالة إصلاح و ده خطوة و هنكمل بدام فى العمر بقيه

بقلم منى الشوربجى
2\2004

Thursday, August 09, 2007

مذكرات مسافر الحلقة الأولى

"محطة مصر"

الطفلة : الله هو آه ده يا ماما !!
الأم : دي يا حبيبتى أسمها محطة الأطر...
الطفلة :الأطر اللى بيقول توت توت.
الأم : أيوه هو ده الأطر.
الطفلة : طيب هو يعنى آه محطة يا ماما!!
الأم :المحطة يا ستى هى المكان اللى بيقف فيه الأطر عشان ينزل المسافرين و يركب مسافرين تانيين...
الطفلة : هو يعنى آه مسافرين !!
الأم : مسافرين جمع مسافر و المسافر هو الشخص اللى بيتنقل من مكان لمكان تانى.
الطفلة : طيب هو لازم أكون ركبه أطر عشان يبقى اسمي مسافر؟؟
الأم : لا يا حبيبتى ممكن تكونى راكبه عربية أو طيارة أو مركبة كمان...
الطفلة : ماما هى الناس بتسافر ليه؟؟
الأم : الناس يا حبيبتى بتسافر عشان حاجات كتير عشان مثلا تتفسح او تدرس او تشتغل.
الطفلة : ماما انا عايزه أركب الأطر ده هتركبهولى امتى
الأم : لما تكبرى يا منامينو

سبحان الله يبدو وكأن أبواب السماء كانت على مصرعيها و استجاب الله دعوتى و انا صغيرة فاليوم أول أيام الدارسة بالجامعات و سأذهب فى مهمة أستكشافيه لكليتى و لظروف ما سأسافر بمفردى ...
رشفت رشفتين من كوب الشاى و هرولت مسرعة لأبدأ رحلتى ...

يبدو أنها ستكون مغامرة حلوة .. رغم أنى سافرت كتيراً فى حياتى لكن كنت دائما أسافر بالسيارة و لم يحدث لى الشرف و سافرت القطار ... كنت أحلم باليوم الذى سأدخل فيه محطة مصر و لقد جاء هذا اليوم المنشود...

ما كل هذه الكتل البشرية اين نحن "فى وسط البلد" ؟؟
يبدو بالفعل أنها ستكون مغامرة رائعة الجمال !!
الناس ألوان يوجد الأبيض و الأحمر و الأسود و فى أناس طبيعيين يرتدون ملابسهم و هناك أناس يشعرون بالحر الشديد و الباقى بين مشاهد أو تائه !!

منى : لو سمحت هو فين شباك التذاكر
راجل : على طول
منى : شكرا... جزاك الله خيرا


الله أكبر أيوجد طابور الصباح هنا أيضا... المهم ألاّ تنفد التذاكر قبل وصولى للشباك. وقفت فى الطابور و أحسست بجو المدرسة غير انه لا يوجد تحية علم ... الحمد لله لقد أقتربت من الشباك.."و يا فرحة ما تمت"

كان هناك ولد يسأل عن تذاكر نفس المحافظة التى كنت ذاهبة إليها و جاء الرد المفجع من رجل ابن حلال.
الرجل ابن الحلال :هنا حجز تذاكر الوجه البحرى فقط الوجه القبلى مش من هنا.
منى : طيب أمال منين.
الرجل ابن الحلال : على طول إنزلى السلم يمين فى شمال يابنتى.
منى : شكرا جزاك الله خيرا

يبدو أن الرحلة ستكون مغامرة حلوة موت و أرجو من الله أن أعود للبيت مرة أخرى...
حجزت التذكرة و لم أفهم منها شئ و بدأت أبحث على أى رصيف يقف قطارى الذى حلمت به منذ كنت طفلة ... و حتى أن وصلت للقطار كنت قد سألت 15 شخص تقريبا لأنى تعلمت أن سؤال شخصا واحدا فى هذا المكان ضار بالصحة و لأن الناس كثيرون... فلا خاب من أستشار و لا ندم من أستخار ... الحمد لله هذا هو القطار المنشود ... كنت كالطفل الذى يستكشف الدنيا من حوله... "أو الصعيدى اللى أول مرة ينزل مصر." جعلت أنظر للقطار من الخارج "سبحان الله ما أسرع الزمان" أقتحمت القطار و كانت العربة هادئة ... قليل من الناس و كثيرمن الكراسى.

رجل ذو بدلة زرقاء : مكيف و لا مميز
منى : نعم!! يعنى ايه؟؟
الرجل : انتي حاجزة مكيف و لا مميز

أسرعت بإخراج التذكرة و تأكدت أنه سيجد فيها الإجابة .

الرجل : شكلك مش عارفه حاجة
منى : صح.

شرح لى طلاسم التذكرة و أجلسنى فى مكانى .. و كان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه ... فتحت الستار الأحمر و بدأت أشاهد الناس. أمعقول هذا! كل هؤلاء الناس مسافرون .. و ما هذه الشنط الضخمة أهم مسفرون أم مهاجرون و أم معزلون ... لديهم حق من يقولون "فى أزمة سكانية فى مصر..." سبحان الله!! جميع الناس المسافرين رغم أختلاف ثقافتهم و لغتهم و ديانتهم و بلدانهم إلا أنهم يشتركون مع بعضهم البعض فى لقب.. لقب "غرباء" فى المكان الذى هم ذاهبون إليه.. و ربما هذا من أصعب الأشياء فى السفر انك تشعر انك غريب و لكن ما يهون هذا الشعور عليكِ قول الرسول "صلى الله عليه و سلم" :بدأ الإسلام غريب و سيعود غريب فطوبا للغرباء"

نسيت أن أقول دعاء الركوب و دعاء السفر
"بسم لله و الحمد لله سبحان الذى سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون الحمد لله الحمد لله الحمد لله الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم إنى ظلمت نفسى فغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، اللهم إنا نسألك فى سفرنا هذا البر و التقوى و من العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا و أطوى عنا بعده اللهم أنت الصاحب فى السفر و الخليفة فى الأهل اللهم إنى أعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنظر و سوء المنقلب فى المال و الأهل" اللهم آمين

Thursday, August 02, 2007

واحد مننا

واحد مننا

هو واحد مننا
عاش معانا حلمنا
كان طير جميل يسبح على الشجر
كان ملاك برئ عايش بين البشر
مليان بحب ربنا و حب الخير للناس
على خطى الحبيب ماشى يسابق الأنفاس
***
هو واحد مننا
عاش معانا حلمنا
أيوه هنا كنا سوا
و حلمنا مع بعضنا
نكتب كلمة
تمحو ذنوب سنين
نصرخ صرخة
نصحى بيها ملايين
***
هو واحد مننا
عاش معانا حلمنا
يا قابض كل روح ليك
في ميعاد ليها مكتوب
يا سامع كل دعوة
من كل كائن في الكون
يا شايف كل دمعة
نزله من عين حنون
بعده يا رب صبرنا
و على الحق ثبتنا
بعده يا رب صبرنا
و على الحق ثبتنا
**

بقلم منى الشوربجى

11\2006