Thursday, March 20, 2008

تناقضات الحياة





أحيانا الإنسان يشعر بالفرح و كثيرا ما يشعر بالألم
وقت الفرح صغير و وقت الحزن كبير
فى وقت الفرح تلاقى جنبك ناس كتير و فى وقت الحزن متلاقيش حد
رغم أنك و انت حزين بتكون محتاج لهم أكتر من و أنت فرحان
مش كل الناس بتحس بيك و أنت فرحان لكن وقت الحزن مفيش حد أصلا بيحس بيك
و ساعات بتكون بتبكى و الناس شيفاك طبيعى و ساعات بتكون فرحان و الناس حاسه انك زعلان
ساعات بيضحك عشان تفرح الناس اللى حوليك و أنت من جواك بيبكى دم .. لكن هما مش حسين بده و لا مقدرين
لما بتكون محتاج لحد متلاقيش و لا حد و لما تكون مش محتاج لحد تلاقى الناس حوليك

4 comments:

حاسوباتيه said...

ليه بقى كده احنا اهو في الخدمه عيطي انتي بس وانا اجيبلك منادييييييييييل هههههههه
يارب يجعل ايامك كلها فرح وسعاده يا منمونه يارب ويشيل كل ذره حزن جواكي يا جميل علشان حرام تحرمينا من ضحكتك الحلوه دي

Mona El-Shourbagy said...

الله يخليكى يا هاجور و طول ما فى ناس جميلة زيك فى الدنيا عندها قلب أبيض جميل هتملى الدنيا كلها فرح و سعادة
إن شاء الله
ربنا يا هاجور يستجيب دعائك و له مثله إن شاء الله

Anonymous said...

هي دي الحياة يامنى ..

يسلملنا إحساسك ..
وربنا يبعد عنك الألم والحزن ..
وفيه مقولة بتقول :
كلمازاد المرء ثقافته
زاد بؤسه ..
فعشان كده قررت إني ماقربش للثقافة
هههههه
ربنا يبارك فيكِ

ناجي الوعيل said...

بطءٌ يتسلل لدقائق ثكلى .. فقدت روح ثوانيها
وأصبحت عقارب الساعة .. لا تقوى على الحراكـ لتكمـل مسيرتهـا ..
وتمضي لساعاتٍ مكتملة النمو .. فما كان من وهنٍ تأثر الوقت به ..
ومضى ثقيلاً .. حاملاً على كاهله .. ألم الدقائق .. وجرح العقارب ..
وسكون الحزن على دقات الساعة .. متتالية في الضيق والتألم العميق ...!!

فانقضاء الهم .. بعد أن أتلف نسمات اللحظات الجميلة..
له أثر في مشاعر الفرد .. وقد يتألم في كـل مرة
يدق جرس الحزن باب المشاعـر ... فتضيع الدقائق ..
وتختفي لحظات البهجة .. وتمتد مسافات ..
لذلكـ لا بد من أن تضيق مسافات الحزن ..
لينطلق المرء منهـا دون الالتفات إليها ..
فالدقائق ثمينة واللحظات المستقبلية تجعلك تتحكم في دائرة حزنك
.. وربما تحد من حزن الآخرين وألمهم ..!!

فائق تقديري